من منطلق إيمان وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، بمسؤولياتها في إحياء الفعل الزراعي في اليمن، كأحد أهم الموارد التي يقوم عليها اقتصاد البلد منذ القدم، ولأن البن هو الأداة الزراعية التي اشتهرت بها اليمن منذ الشتلة الأولى، ليحقق بذلك شهرة عالمية انعكست آثاره على الهوية الثقافية والاجتماعية لليمن. كانت شجرة البن هي النبتة الأولى التي اشرأبت لها الأعناق والأمزجة لتصبح اليمن موطنا للكثير من الرحلات التجارية، ولأن زراعة البن معرضة للانحسار في الوقت الذي يحتفي فيه العالم باليوم العالمي للبن، فقد استشعرت وزارة الزراعة مسؤولياتها في إحياء هذا الحدث، وتصويب أنظار العالم والمجتمع المحلي نحو اعطاء هذه النبتة الاهتمام الذي تستحقه باعتبار اليمن مهدها الأول، وإظهار أهمية زراعة وصناعة البن الاقتصادية للبلد وللفرد، ... واستعادة اعتباره محليا واقليميا وعالميا مع ما يمر به الاقتصاد العام من انحدار فقد قامت الوزارة بتنفيذ العديد من الانشطة والمشاريع الهادفة الى التوسع بزراعة البن فى المديريات المستهدفة وانشاء المركز الوطني لمحصول البن كرافد أساسي لتنمية اشجار البن كمحصول قومي لليمن .. من هنا بدأت فكرة المعرض. وضمن مساعي تحشيد الدعم لإقامة المعرض فقد كلفت الوزارة مؤسسة يافع للتنمية بذلك كشريك رئيسي لتنظيم وتجهيز المعرض وذلك ضمن دورها البارز في استعادة مكانة البن فقامت بدراسات عديدة في المناطق الزراعية والوديان ، كما أقامت دورات تدريبية مختلفة للمزارعين وذلك بالتنسيق مع الوزارة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات العاملة بمجال البن. عرض المزيد